كيف أعيش في الزمن الحالي؟ كلمتين ونص


 
ربما تراودك هذه الخاطرة النفسية مؤخراََ، وأنا هنا لمساعدتك.

 عند تحديد زمنك في الجملة ب "الحالي"، شعرت وكأني أسمع صدى أفكارك المضطربة، وأريد طمأنتك وإرسال السلام لروحك.

فإذا ظننت أن قحط المعيشة، وغلاء الأسعار، وعدم تقدير الكفاءات، ودين الحكومات، وكل الأفكار السوداوية التي تحيط بجيل الشباب هي ظاهرة جديدة على البشرية والقادم أسوأ، فلا تقلق أبداََ.

الزمان لا يتغير، وصِعاب اليوم هي مشاكل أمس، وستظل تحديات المستقبل إلى المنتهى. كل هذا دار في خاطري فقط عند قراءة كلمة الحالي. والمدهش أنني سمعت صوت نجيب محفوظ في آذاني، فالزمن لا يتغير ولكن:

آفة حارتنا النسيان. 

الآن السؤال هو

"كيف تعيش في الحياة لتضمن سلامك النفسي رغم كل التحديات؟"

اعتزل ما يؤذيك.
وبالرغم من بساطة النصيحة، لا يجرؤ على تنفيذها إلا أقل القليل من البشر!

كاتب فاتح شهية: مينا عطية


0 تعليقات