10 مهارات ستجعل منكِ مرأة ناجحة ومبدعة | مهارة رقم 9 ستدهشك

مهارة-مرأة-ناجحة-مبدعة-نجاح-ابداع

مهارات شخصية ومهارات مهنية تجعلك مرأة ناجحة ومبدعة

أثبتت بعض الأبحاث العالمية في مجال التطوير الذاتي أن المهارات الشخصية تُشكل 93% من شخصية الفرد في حين تُشكّل المهارات المهنية 7 % فقط. 

بالأمس قال أينشتاين: 

المعرفة قوة

وبالأمس القريب أيضاً قال العالم المسلم العربي الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله تعالى:

المعرفة قوة صحيح ولكنها ليست كافية عل الإطلاق فهي تحتاج للمهارة كي تنطلق.

ونحن نقول أن المهارة نفسها لا قيمة لها ما لم تقترن بالعمل، وأي عمل؟ إنه العمل الذي يكون وفق منهج الله تعالى ما يجعله عملاً صالحاً! وصالحاً لكلِ زمانٍ ومكان. 

ولأن الله سبحانه وهبنا الكثير من البركات والنِعم ولعل أرقاها العقل ، كان لا بد للعقل أن ينتفض لتغيير العادات والأفكار والمعتقدات الخاطئة.

يقال أن أهم ما يُميز العقلية الصينية عن غيرها من عقليات الأمم الأخرى هو سرعة تحّول النظريات إلى أخلاق عامة يمارسها الشعب كله. ذا بالنسبة للصينيين فما بال العرب إذاً وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز:

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ. 

لا بد إذا من المبادرة نحو التغيير الفعال كي نشكّل علامة فارقة حيث نكون. وكي نستعيد عن جدارة لقب "خير أمة أُخرجت للناس" عن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

التفكير الابداعي للمرأة الناجحة والمبدعة

تفكير  المرأة الإبداعي معناه قدرتها على التوصل إلى حلول فريدة ومبتكرة وجذابة، وهو من أهم المهارات "الناعمة" والقيّمة التي تليق بالمرأة الناجحة والمبدعة ، فاتنة النعومة بحضورها وثقتها بنفسها والتي تتمتع بذكاء وفطنة وفهم يؤهلها للنجاح والإبداع في كافة المجالات والميادين والمهن.

 ولأنك إمرأة ذات قيمة إنسانية فريدة لا بد لكِ أن تكتسبي جميع المهارات التي تجعل منك امرأة ناجحة بامتياز ، امرأة تملك من المواهب الفريدة ما يجعل منها قوة لا يستهان بها.

وأما هذه المهارات ، فهي تتمحور حول الآتي:

مهارة 1: مهارة التعطش للمعرفة ونقطة البداية معرفة الذات

لا بد وأن يكون لديك أفكار مهداة لكل فتاة، لكل إمرأة تعشق النجاع والتميّز  وتريد أن تعطي حياتها معنى بحيث تلهمين الآخرين لفعل الشيء نفسه، 
هذه المهارة تتطلب منك خوض تجربة "رحلة البحث عن الذات" وكوني على ثقة تامة بأنه لم يفت الآوان أبدا لتعلم شيء جديد يؤهلك لتقديم المزيد، 
لذلك ما عليك سوى أن تنظري جيداً لما يدور من حولك، حيث يتبين أن كل سيدات العالم تتشابه مهما بدت الإختلافات بينها سواء في الثقافة أو المعتقد أو الوطن أو اللغة أو الشكل أو اللون أو الجنسية. فكل إمرأة تتوق للنجاح، والتميز والابداع والكمال، 
ومن الملفت أيضاً أن كل السيدات تحب الجمال! كل أشكال الجمال وليس جمال المظهر فحسب.ومع ذلك هناك خللٌ ما.

هذه المهارة تتطلب منك خوض تجربة "رحلة البحث عن الذات" وكوني على ثقة تامة بأنه لم يفت الآوان أبدا لتعلم شيء جديد يؤهلك لتقديم المزيد، 
لذلك ما عليك سوى أن تنظري جيداً لما يدور من حولك، حيث يتبين أن كل سيدات العالم تتشابه مهما بدت الإختلافات بينها سواء في الثقافة أو المعتقد أو الوطن أو اللغة أو الشكل أو اللون أو الجنسية. فكل إمرأة تتوق للنجاح، والتميز والابداع والكمال، 
ومن الملفت أيضاً أن كل السيدات تحب الجمال! كل أشكال الجمال وليس جمال المظهر فحسب.ومع ذلك هناك خللٌ ما.

فما هو هذا الخلل ؟ 
الحقيقة أن غالبية السيدات لم تعد تسعى وراء الكمال الحقيقي أو الجمال الصافي، أو النجاح الخّلاق في مجتمعها وبيئتها ، لدرجة أن "الجميع" أصبح يشبه "الجميع" سواء في المظهر أو طريقة الكلام وحتى أسلوب التعاطي مع الآخرين. 

كيف ؟ ولم حصل ذلك؟

لا جواب محدد. محور القضية أن بعض النساء قد تخلين عن الأنوثة الحقيقية، عن النعومة الفاتنة،  ربما لاح لهن في الأفق أن الأنوثة في الجسد فقط، فطغت ملامح الجسد على كيان المرأة حتى كادت تقضي عليها. وبعض السيدات تخلت عن ذاتها ، وبمنتهى السهولة والبساطة تخلت حتى عن رسالتها في هذه الحياة ، وشغفها وسعيها الدؤوب  لتحقيق النجاح الحقيقي الذي يبرز جمالها الخارق حقاً.

بعض الأسئلة طُرحت ولا نملك الإجابة عليها. ربما على كل امرأة أن تصيغ الجواب الخاص بها.

ومن المفيد للغاية للمرأة الناجحة المبدعة أن تأخذ الوقت الكافي للتفكير في ذاتها وتجاربها ومبادئها والقيم التي تؤمن بها والأسس التي تُبنى عليها حياتها، 

ومن هنا لا بد لكِ وأن تتعلمي فن التميّز عن أية امرأة أخرى، وأن تتمتعي بالوعي الذاتي الحالي الكفاءة بحيث تكونين امرأة ناجحة،ملهة، مؤثرة وقادرة على احداث الفرق حيث أنتِ.

قومي بما عليك، من تحصيلٍ للمعرفة ونقلها بأنسب السبل وأيسرها ، اتخذي القرار ، بأنك فعلاً امرأة قدو ناجحة ولامعة ومتميّزة ليس بالشكل فحسب، بل بعلمك وثقافتك وحضورك وتأثيرك في حياة الآخرين.

مهارة 2: الانصات لصوتك الداخلي الذي يرشدك الى الحكمة

الأفكار كثيرة في رأسك من أين أبدأ؟ وما هي أولى خطوات التغيير من أجل تحقيق النجاح،الابداع والتميّز؟

البداية سهلة للغاية، فلا تقلقي بشأنها، هي بكل بساطة الانصات لمشاعرك العفوية النابعة من أعماق قلبك، ما عليكِ سوى أن تثقي ب "حدسك" فالمرأة المبدعة الناجحة هي التي تقّدر مشاعرها وتتناغم معها وتُحسن استخدامها كمرشد جيد عند اتخاذ قراراتها.

كل إمرأة ناجحة وطموحة تدرك جيداً أن  القدرة على الاستماع إلى حدسها يتيح لها المجال لتعزيز أحلامها والسعي الى تحقيقها.

المرأة الناجحة المبدعة هي التي تثق بنفسها وبأن قوة الحدس لديها ليست مجرد شعور عابرٍ بل هو من أهم أشكال الذكاء الذي تستخدمه للوصول الى قمة النجاح والابداع في مسيرتها الحياتية.

المرأة المبدعة الناجحة المتميزة هي القادرة على الاستفادة القصوى من مصدر قوي للإرشاد والحكمة من خلال اتباع حدسهن ما يتيح لها عيش حياة ذات معنى وانجاز كل ما هو فريد وجميل ومتميز .

لقد قال الله تعالى في محكم التنزيل:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ فِى ٱلْأَرْضِ خَلِيفَةً ( البقرة 30).

من هنا ، عليك كإمرأة ناجحة ومبدعة ومتميزة أن تكون غايتك الأساس كيفية إيجاد نفسك الحقيقية وتنقية روحك الزكية، كي تستحقين عن جدارة لقب "خليفة الله تعالى على الأرض". 

مهارة 3: مهارة الجرأة والاقدام على التغيير

وحدها المرأة الناجحة المبدعة الملهمة هي التي تقتنع فعلاً بأن أسلوب التقليد و" خطف" الأفكار من تجارب الآخرين هو من أفشل السبل للتغيير وهو حاجز صلب ومتين ضد الابداع والنجاح والتميّز، 

المرأة الناجحة المبدعة المتميزة هي التي لا تخشى المغامرة المدروسة التي تؤهلها لاكتشاف أموراً عظيمة وحديدة ومبتكرة،

كل إمرأةٍ ناجحة ومبدعة تحلم بأن تساهم في إعمار هذه الأرض على أسس: الأمل، العطاء، المحبة ، السلام ، النجاح، الإبداع والتميّز والكثير من معاني الرقي والسمو والأخلاق.

وهي التي بأفكار خلاقة تضفي معنى لحياتها، معنى ترتقي به وتنشره كالعبير من حولها بحيث يصبح لوجودها بحد ذاته معنى ورونق وهدف 

هذا المعنى الجميل الذي يلهب مشاعر كل امرأة ناجحة ومبدعة هو الذي يدفعها للسير قُدماً دون أي تردد أو تراجع حتى ولو قال لها الجميع أن الطريق أمامك هو بإتجاه ... المجهول، 

المجهول بالنسبة للمرأة الناجحة والمبدعة هو الوقود الذي يُحرك كيانها للتحرك.

مهارة 4: مهارة رؤية العالم من حولك بطريقة غير تقليدية

المرأة الناجحة والمبدعة هي التي تتمتع بموهبة فريدة من نوعها وهي النظر الى كل ما يحيط بها بطريقة مختلفة عن الآخرين، فهي ترى الأشياء بعيون متفائلة لأن النجاح والابداع يمدها بطاقة التفكير خارج الصندوق.

المرأة الناجحة والمبدعة تمتلك قدرة فائقة على رؤية الجمال في كافة التفاصيل اليومية التي تعيشها بحيث تجد الإلهام في كل مكان.

مهارة 5: مهارة تبني الأهداف الخلاّقة والمتميزة

وحدها المرأة الناجحة والمبدعة من تتبنيى أهدافاً ذات معنى مختلف وفريد من نوعه، أهداف من شأنها إحداث التغيير الحقيقي في فضاء حياتها وحياة من يحيط بها،

وبهذا الصدد "يتفق الكثير من الباحثين على أن هناك ثلاثة عناصر جوهرية غالباً ما يرتكز عليها الشعور الذاتي بأن وجودنا ذو هدفٍ ومعنى، أول هذه العناصر شعورُنا بأن حياتنا متماسكةٌ و"مهمة"، وثانيها امتلاكُنا أهدافاً طويلة المدى وواضحةً ومُرضية، وثالثها إيمانُنا بأن حياتنا مهمة في ضوء المخطط الكبير للأشياء، يُطلِق علماء النفس على هذه العناصر الثلاثة : التماسك، والهدف، والأهمية الوجودية".

ويبدو بأن المرأة الناجحة والمبدعة التي تضع مثل هذه الأهداف ، هي قادرة فعلاً على تغيير العالم من حولها وهذا ما يجعلها منها امرأة مميزة للغاية.

مهارة 6: مهارة بُعد النظر والقدرة على التخطيط الاستراتيجي

قد يظن البعض بأن اهتمام المرأة الناجحة والمبدعة يركز على ايجاد الحلول المبتكرة لم تواجهه من صعوبات او عقبات ولكن الحقيقة بأن المرأة الناجحة والمبدعة تتمتع بتفكيرِ إبداعي يؤهلها لرؤية كافة التفاصيل التي تجعل عملها ظاهراً للعيان بأبهي صورة، 

وهي بذلك قادرة على تحديد الرؤية والمهمة والرسالة وبالتالي تحديد المسار الواجب سلوكه لإنجاز عملها الابداعي.

وكل امرأة ذكية ناجحة ومبدعة تعلم جيداً أن الخطة المدروسة جداً هي ايضاً من أولويات النجاح والابداع والتميّز وأن العمل الابداعي ما هو سوى ناحية بسيط من مسار طويل من العمل البنّاء المتكامل.

ومما لا شك فيه أن المرأة الناجحة والمبدعة هي من أكثر الشخصيات تأثيراً ونجاحاً كونها قادرة على الجمع بين الموهبة الابداعية والتفكير الاستراتيجي.

مهارة 7: مهارة المحافظة على الشغف والحماس الدائمين

غالبًا ما تكون المرأة الناجحة والمبدعة متحمسة لعمله وتشعر بمتعة كبيرة وهي تمارسه، لأن عملها هو إمتداد لوجود وانعكاس لأحلامها فهي تنغمس في عملها كي تبقى دوماً في حالةٍ من الشغف والحماس,
ويستمتعون بما يفعلونه
الشغف بالنسبة للمرأة الناجحة والمبدعة هو الدافع الداخلي القوي الذي يحثها على ابتكار المزيد من الأعمال الملهمة والمؤثرة والناجحة
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، لأن النجاح والابداع عند هذا النوع من النساء هو الذي يدفعهن لتقديم عمل ابداعي متقن وعلى مستوى عالٍ جداً من الجودة.

وهذا هو معنى الحماس الذي يتيح للمرأة الناجحة والمبدعة تحقيق أعمال عظيمة وذات تأثيرِ دائم في محيطها لا بل في كل العالم.

مهارة 8: مهارة التنوع في الهوايات والمهارات والامكانيات

لا يقتصر اهتمام المرأة الناجحة والمبدعة على مجالٍ واحد ، بل غالباً ما تكون متألقة ومبدعة في أكثر من مجال، 

ولعل من أكثر مواهب المرأة الناجحة والمبدعة  الملفتة للنظر هي القدرة على إعادة إحياء أفكارها بعدة طرق مختلفة وهذا بحد ذاته وجه جديد للنجاح ووجه من وجوه الابداع.
ان الخبرة التي تكتسبها المرأة الناجحة والمبدعة تجعلها قادرة على ممارسة عدة اهتمامات ومهارات بالإضافة الى التمتع بإمكانيات مميزة ومثيرة للاهتمام وهذا ما يجعلها بالفعل شخصاً ناجحاً مبدعاً متميّزاً بكافة المقاييس.

مهارة 9: مهارة تبني تفكير "الفنانين"

الفن بمعناه الواسع وبكافة أشكاله يشير الى  الابداع المستمر  والمتجدد على الدوام، 
لذلك، فإن المرأة الناجحة والمبدعة هي المرأة القادرة على تجديد نشاطها وتنشيط تفكيرها بصورة لا متناهية ، فهي امرأة تمارس فن ممارسة العلم والتعلم مدى الحياة.

من أهم مهارات المرأة الناجحة المبدعة أنها تعلم تمام العلم بأن العمل الابداعي نفسه يحتاج دوماً للتطور والتغيير والتعديل نحو الأفضل ، وهذا ما يتطلب السعي الدائم وراء المعرفة لتوسيع نطاق التفكير والتزود بمعلومات وأشياء جديدة .
المرأة الناجحة والمبدعة ، تفكر  مثل الفنان الذي يعيش هاجس التجدد والتطور والتحسين المستمر  وتنمية مهاراته في كل حركاته وسكناته كي يكون دائماً في الطليعة ، لأن المرأة الناجحة المبدعة هي بالنتيجة فنانة في كل تفاصيل حياتها وهذا ما يحعلها فعلاً "مميزة".

مهارة 10: مهارة تحويل العقبات لصالحك

أهم ما تتميز به المرأة الناجحة والمبدعة هو اصرارها على عدم الاستسلام وهذا ما يؤهلها لاكتساب صفات فريدة من نوعها ، منها القدرة على استيعاب ما يجري من حولها بصورة موضوعية والعمل على الاستفادة من كافة الظروف التي تواجهها.

 أن مهارات الصلابة والصبر والمثابرة من أهم الصفات التي تتمتع بها كل امرأة ناجحة ومبدعة والأهم بأنها تعمل جاهدة على تطوير  هذه الخصائص بصورة مستمرة ما يجعلها قادرة على تحويل المحن التي تصادفها الى منح خلاقة تبرز أجمل ميزاتها الإبداعية.

0 تعليقات