مهارات النجاح للطلاب | ١٢ مهارة للنجاح المهني في المستقبل


مهارة-نجاح-مهني-مستقبل-طالب


مع النمو المتسارع الذي يشهده عالمنا في البرامج والتطبيقات التقنية في شتى مجالات الحياة، ومع التحول الرقمي المذهل، أصبح امتلاك الطالب مهارات حديثة تؤهله للعمل في سوق التكنولوجيا والتقنيات، ومناسبة للتطور المذهل في هذه المجالات، أمر ضروري لضمان النجاح المهني في المستقبل.

 وتُعرف هذه المهارات بمهارات القرن ال 21. وتعرف مهارات القرن ال 21 بأنها مجموعة من المهارات والقدرات التي يحتاجها الطالب اليوم لضمان النجاح المهني في المستقبل. حيث تعتبر هذه المهارات جزء من حركة دولية متنامية تركز على المهارات التي يجب على الطلاب إتقانها ليتمكنوا من النجاح في مجتمع رقمي سريع التطور.

انضم الشباب قديمًا إلى سوق العمل بحثاً عن الاستقرار المادي والاجتماعي، ولكن الأجيال اللاحقة يبحثون بشكل أكبر عن السعادة والرضا والنجاح في حياتهم المهنية. من المرجح الآن أن يغير  الشباب  وظائفهم بمعدل أعلى بكثير من السابق،  ولكن تغيير مجال العمل يتطلب مجموعة مهارات مختلفة تمكنهم من أن يكونوا أكثر مرونة وقابلية للتكيف لتولي مناصب مختلفة في مجالات مهنية مختلفة. 

ماهي مهارات القرن ال 21:

منذ أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، أجرت مجموعة متنوعة من الكيانات الحكومية والأكاديمية والخيرية والمؤسسية أبحاثاً هامة لتحديد المهارات والكفاءات الشخصية والأكاديمية الرئيسية التي ينبغي أن يتقنها الجيل الحالي والجيل القادم لتحقيق النجاح المهني في المستقبل، حيث بدأ تحديد وتطبيق مهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم وأماكن العمل في الولايات المتحدة، ومن ثم امتدّت إلى كندا وغيرها.

تركز الأنظمة التعليمية وخاصة في بلادنا العربية على تكديس المعلومات في عقول الطلاب بغرض النجاح الأكاديمي، فبناء على ذلك تجد المدارس تهتم أكثر بمهارات القراءة والكتابة والحساب باعتبارها مهارات ضرورية لاكتساب معرفة حقيقية تؤهل الطالب للنجاح في الدراسة.

ولكن مع التطورات الحديثة، ومع سهولة الوصول إلى المعلومات في عصرنا الحالي والتي جعلت المعلومات متوفرة في كل مكان، أصبحت هذه المهارات ضرورية ولكنها لم تعد كافية للنجاح في سوق العمل أو التطور المهني لمستقبل أفضل.

بدأت أنظمة التعليم في التوجه نحو تعليم طلابها مجموعة من المهارات التي لا تعتمد فقط على الإدراك المعرفي ولكن تنشأ بعض الروابط الهامة بين كل من الخصائص المعرفية والاجتماعية والعاطفية. وأهم هذه المهارات: 

(التفكير الناقد - الابداع - التعاون - الاتصال - الثقافة الرقمية - الثقافة الإعلامية - ثقافة تقنية المعلومات والاتصال - المرونة - القيادة - المبادرة - الإنتاجية - مهارات إجتماعية)

كما يمكن تقسيم هذه المهارات إلى عدة جوانب :

1- مهارات التعلم والإبداع:

التفكير الناقد وحل المشكلات - Critical Thinking and Problem Solving

كما ذكرنا سابقًا، قد اعتمد نظام التدريس منذ قديم الأزل على تلقين المعلومات وإتقانها قبل البدء في التطبيق العملي. وكانت هذه الخطوة تأخذ الكثير من الوقت مما كان يجعل دور الطالب مستقبل (متلقي) للمعلومات فقط. 

قد لا يتمكن الطالب من التطبيق بسبب إهدار الوقت على تلقينه الجانب النظري. ولكن حطم البحث الحديث في الإدراك (علم التفكير) مثل هذه النظريات. فإن تطبيق مهارات مثل: التفكير الناقد وحل المشكلات والابتكارية في معرفة المحتوى تعمل على زيادة الحافز وتحسين مخرجات التعلم، كما تعطي فرصة أكبر للطالب في تطبيق ما تم دراسته مما يساعده في النجاح المهني في المستقبل.

 تتطلب مهارات التفكير الناقد أن يكون الطلاب قادرين على:
- الاستنباط، الاستقراء و الاستدلال بناء على الموقف التعليمي.

- التحليل: كيف يعمل الجزء مع الكل وكيف نربط جميع الأجزاء ببعضها.

- إيجاد بدائل وحلول مقترحة.

- جمع المعلومات والربط بينهم لإيجاد مخرجات هامة.

- تفسير المعلومات وبناء استنتاجات.

- التأمل بطريقة نقدية، مستخدمين خبراتهم السابقة ومعلوماتهم.

- حل أنوع مختلفة من المشكلات المألوفة والغير مألوفة.

- صياغة وطرح أسئلة مهمة لإيجاد حلول عملية.

 مهارات الاتصال والتشارك - Communication and participation 

في عصر الاتصال السريع لا بد أن يمتلك الطالب مهارات تساعده على الاتصال والتشارك في المواقف التعليمية المختلفة. يعد الاتصال والمشاركة من أهم جوانب التعلم الحديث، وهي تشمل جميع التفاعلات والسلوكيات داخل المقرر الدراسي بما في ذلك بين المعلم والمتعلم وبين المتعلمين بعضهم البعض، وبين المتعلمين والمواد التعليمية.

هناك العديد من أنواع الاتصال الممكنة والاستراتيجيات والتقنيات التي تعمل على تشجيع التفاعل الناجح بين الطالب وجميع ما ذكر. تتطلب مهارات الاتصال والتشارك أن يكون الطلاب قادرين على:

- التعبير عن الأفكار بإستخدام مهارات الاتصال الشفهي والمكتوب وغير اللفظي في سياقات مختلفة.

- صياغة المعاني الغامضة ومعرفة القيم الخفية والاتجاهات والمقاصد

- استخدام تقنيات إعلامية متعددة.

- مشاركة النتائج مع الأخرين بانفتاح

- احترام المجموعات

- التعاون على الوصول إلى حلول وسط لتحقيق هدف مشترك.

- إعطاء قيمة للمساهمات الفردية لكل عضو في الفريق.

الابتكار والابداع -  Creativity and Innovation

أصبحت الابتكارية والإبداع من متطلبات الوظائف في الوقت الحالي نظرًا لمتطلبات العصر. تحتل هذه المهارة أهمية كبيرة من بين مهارات القرن الواحد والعشرون ولا شك في أنها نواة أساسية للنجاح المهني في المستقبل. أصبح على كل طالب أن يسعى إلى الحصول على نصيب من الابتكار والابداع ليضمن مكان مناسب وناجح في المستقبل المهني الذي يطمح له.

إن التعلم المبتكر هو التعلم القائم على حل المشكلات الذي يجلب الإبداع والنجاح إلى الحياة. والابتكار هو إدخال أفكار أو طرق جديدة مختلفة لتحسين منتجات أو مخرجات تم إنشاؤها مسبقًا، بطريقة إبداعية. 
 وتتطلب مهارات الابتكار والإبداع من الطلاب أن يكونوا قادرين على:

- ابتكار أفكار جديدة ومتطورة


- تحليل وتنقيح وتعديل الأفكار الموجودة بالفعل لتطويرها وتحسينها.

- شرح أفكارهم وتفسيرها للأخرين بفعالية.

- الانفتاح والاستجابة لوجهات النظر الجديدة والمختلفة.

- التعامل مع الفشل على أنه فرصة للتعلم.

- تحويل الأفكار الابتكارية إلي مساهمات ملموسة.

2- مهارات الثقافة الرقمية:

الثقافة المعلوماتية - Information Literacy

يعد محو الأمية المعلوماتية Information Literacy مزيج من مهارات البحث  ومهارات التفكير النقدي ومهارات الاتصال. تُعرف محو الأمية المعلوماتية أو الثقافة المعلوماتية بأنها القدرة على العثور على المعلومات وتقييمها وتنظيمها واستخدامها وتوصيلها بجميع أشكالها المختلفة وهذا ما يضمن النجاح المهني في المستقبل حيث أن العديد من الوظائف الحالية تبحث عن حاملي تلك المهارة.
من المتوقع زيادة الطلب في بعض الوظائف المستقبلية على الطلاب القادرين على:

- الوصول للمعلومات بفعالية وكفاءة ووقت قصير.


- تحليل وتنقيح المعلومات وشمولها بنظرة نقدية.

- استخدام المعلومات بطريقة مختلفة وإبداعية.

الثقافة الإعلامية - Media Literacy

ينعم طلاب القرن ال 21 بالكثير من الامتيازات والتسهيلات فيما يخص الحصول على المعلومات. ولكن لا يزال الطالب يحتاج إلي فهم كيفية التطبيق الأمثل للمصادر المتوفرة لديه. وهذا ما تضمنه مهارات الثقافة الإعلامية. 

تسمح لنا محو الأمية الإعلامية Media Literacy  أو كما تُعرف بالثقافة الإعلامية، بمعرفة ودراسة كيفية استخدامنا لوسائل الاعلام ووسائل التواصل الإجتماعي لفهم أثار كل منهم علينا كأعضاء في المجتمع. ومما لا شك فيه أن هذا الأمر أصبح هام جدًا في عصرنا الحالي للنجاح المهني. 


 ومن مهارات الثقافة الإعلامية أن يكون الطلاب قادرين على:

- فهم كيفية بناء الرسالة الإعلامية مثل الفيديوهات والملفات الصوتية والمواقع.

- تحليل طريقة استقبال الرسالة الإعلامية المختلفة لمختلف الأفراد.

- استخدام وفهم الأدوات والخصائص والبرامج التي تناسب وتخدم الرسالة الإعلامية.

ثقافة تقنيات المعلومات - Digital Literacy

لقد بات واضحًا أن تقنية المعلومات والاتصال ICT من أحد أهم المهارات الجوهرية للقرن ال 21. فالأجيال اليوم منغمسون في التقنيات الرقمية منذ ولادتهم. أصبح أيضًا توجه العديد من الأنظمة المدرسية نحو دمج تقنيات المعلومات والاتصال في الممارسات التدريسية واضحًا وذلك لإدراكهم أهمية هذا التوجه في المستقبل.

لا بد وأنك لمحت ذات مرة إعلان وظيفة تتطلب مهارات مثل الاهتمام بالتفاصيل وخدمة العملاء والتواصل معهم باستخدام التكنولوجيا، ويندرج كل ذلك تحت مهارة محو الأمية الرقمية Digital Literacy وهي القدرة على التنقل في بيئة متكاملة من التقنيات المتنوعة بشكل سلس.

 ومن مهارات ثقافة تقنيات المعلومات أن يكون الطلاب قادرين على:

- استخدام التقنيات الرقمية.

- استخدام التقنيات المناسبة للبحث والتنظيم والتقويم.

3- مهارات التوظيف والمهارات الحياتية

المرونة والتكيف - Adaptability and Flexibility

من أسوأ ما يمكن فعله لطلاب هذا الجيل هو أن نجعلهم نسخة من ماضينا. من الجيد أن ندرك أن لديهم فرص أكبر في الحصول على مستقبل مهني أفضل مما حصلنا عليه. يتوفر لدى هذا الجيل العديد من المفاتيح والطرق التي حتمًا تقودهم إلى مستقبل مهني ناجح، وكل ما علينا هو إرشادهم.

المرونة والتكيف مهارات هامة في الحياة بشكل عام ومفيدة للحياة العملية. كم من موظف ذكي وناجح ولكن لا يتكيف بسهولة مع البيئة المحيطة فيشعر بأنه تم تعليمه وتدريبه بشكل جيد جدًا ولكن لم يٌعد لهذا العالم، بل عالم اخر لم يعد موجود. مما يؤثر على صحته النفسية وانتاجيته. 

 من مهارات المرونة والتكيف أن يكون الطلاب قادرون على:

- التكيف مع أدوار ومهام ومسؤوليات وجداول وأماكن مختلفة وعدم التذمر


- العمل بفعالية في ظل تغيير الأولويات والسياسات.

- تقبل التغذية الراجعة والنقد البناء.

- استثمار التغذية الراجعة في التطوير والتحسين المستمر.

- التعامل بإيجابية مع كل من الثناء والنقد وعدم المبالغة.

- تفهم وجهات النظر المختلفة.

المبادرة والتوجيه الذاتي - Taking initiative and self- direction 

في عصر توافر المعلومات وتوافر مصادر التعلم الوفيرة والمساعدة أصبح من السهل جدًا أن تكون داعم لنفسك وتقدم المساعدة التي ترغب فيها بنفسك لنفسك. نعم، من مهارات القرن ال 21 هي المبادرة والتوجيه الذاتي.

ليس من الكافي للنجاح المهني أن تنتظر أن يلقنك أحدهم ما ينبغي عليك فعله. تقع على عاتقنا مسؤولية القيام ببعض المهام بدون توجيه خارجي. فأرباب العمل يبحثون عن الموظفين الذين يظهرون حس المبادرة والتوجيه الذاتي من خلال الاهتمام بمسؤولياتهم بدون الحاجة إلى التدخل من الخارج.

 ومن مهارات المبادرة والتوجيه الذاتي أن يكون الطلاب قادرين على:

- وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس.

- تحقيق التوازن بين الأهداف طويلة الأمد والأهداف قصيرة الأمد.

- إدارة الوقت

- إدارة العمل

- تحديد المهام وصياغتها في أولويات.

- مراقبة المهام وإنجازها بدون إشراف مباشر.

- التعلم بالتوجيه الذاتي

- الاستمرار في التعلم مدى الحياة.

- التأمل المثمر في الممارسات السابقة لتحسين جودة الممارسات القادمة.

التفاعل الاجتماعي والتفاعل متعدد الثقافات - 
Social Interaction and cross-cultural Communication

نحن جميعا مختلفون بشكل أو بأخر. يفيد كل منا الأخر على الأقل في مجال من مجالات الحياة’ لذلك نحتاج دومًا إلى التفاعل مع الأخرين. يسهل لنا العصر الحالي التواصل والتفاعل الاجتماعي ولكن من يتقن هذه المهارة الهامة من مهارات القرن ال 21 له مكان متميز في سوق العمل وفرصة رائعة للنجاح المهني في المستقبل.

تعمل مهارات التفاعل الاجتماعي والتفاعل متعدد الثقافات على احترام الاختلافات الثقافية والعمل بشكل فعال مع الناس من مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية. كما تجعل الطالب يستجيب بانفتاح للأفكار والقيم المختلفة والاستفادة من هذه الاختلافات لخلق أفكار جديدة وزيادة الابتكار وجودة العمل.

 من مهارات التفاعل الاجتماعي والتفاعل متعدد الثقافات أن يكون الطلاب قادرين على:

- التفاعل مع الأخرين بفاعلية.

- إتقان مهارات الاستماع الجيد.

- معرفة الوقت المناسب للاستماع والوقت الأمثل للكلام.

- التصرف بإسلوب مهني

- احترام الثقافات المختلفة والتعامل بحرفية مع الجميع مهما اختلفت التوجهات.

- الاستجابة بفعالية وانفتاح للأراء المختلفة.

- استغلال الأفكار والأراء المختلفة والاختلافات الإجتماعية والثقافية لابتكار أفكار جديدة.

الإنتاجية والمسائلة - Productivity and Accountability

هناك فرق بين موظف يعمل بكفاءة وأخر يعمل بفاعلية. فبينما يعمل الأول عدد ساعات أطول لإنجاز العمل المطلوب على نحو صحيح، يختار الثاني الأشياء الصحيحة لإنجاز المطلوب في وقت أقل. مثل هذه المهارات كانت ولازالت مهمة لإدارة المشاريع وخاصة في عصر التطور الرقمي في القرن ال 21.

تعد الانتاجية والمسائلة مهاراتان مترابطتان حيث أن الإنتاجية هي القدرة على إنشاء منتج باستخدام بعض المهارات مثل تحديد الأولويات والأهداف وتحقيقها وإدارة الوقت والتعاون، بينما تلعب المسائلة دورًا هامًا في تحمل مسؤولية الأداء أثناء عملية إنشاء هذا المنتج.

 ينبغي على المعلم التأكد من أن طلابه قادرين على:

- تحقيق الأهداف المرجوة حتى في حالة العقبات أو المنافسة.

- إدارة وتخطيط أولويات العمل لتحقيق النتائج المنشودة.

- إبراز النتائج والترويج لها.

- العمل بأخلاق وإيجابية.

- تنفيذ مهام متعددة.


تقديم أنفسهم بشكل احترافي.

- تحمل مسؤولية النتائج

القيادة  - Leadership

لا يسير عمل فريق بدون شخص ييسر هذا العمل ويقوده إلى النجاح. ومما لا شك فيه أن هذا الشخص لا بد أن يتميز بعدة صفات تؤهله لقيادة الفريق. تعد القيادة من اهم المهارات التي يبحث عنها أصحاب الوظائف لذلك تعتبر من مهارات القرن ال21 الأكثر أهمية. يجب أن يكون الطلاب قادرين على:

- قيادة وتوجيه الأخرين.

- إتقان مهارات التفاوض والإقناع بشكل فعال.

- استثمار مهارات الإقناع لتوجيه الأخرين في الفريق نحو الهدف.

- اكتشاف واستثمار طاقات أعضاء الفريق وتوجيهها بالشكل الأمثل.

- استثمار نقاط القوة في الفريق لتحقيق هدف مشترك.

- استخدام قوة التأثير بشكل أخلاقي وبهدف نبيل.

- التصرف بحس المسؤولية تجاه الأفراد والمؤسسات والمجتمعات


عليك عزيزي المعلم أو المربي أن تدرك أنه يتوقع العديد من أصحاب العمل اليوم من المرشحون لشغل الوظائف أن يكونوا ممتلكين لمثل هذه المهارات قبل تعيينهم. أصبح إتقان الطالب لمثل هذه المهارات ضرورة لتحقيق النجاح المهني في المستقبل. إن مهارات القرن ال 21 تمكن الطلاب من البدء في أي مسار وظيفي يريدون الالتحاق به. 

ربما تفكر في تأجيل هذه الخطوة وتتسائل لماذا لا نعلمهم هذه المهارات في الجامعة أو أن يقوم أصحاب العمل بتدريبهم عليها؟ ولكن سوف تندهش عندما تعلم أن هذه المهارات يمكن تعليمها للأطفال منذ سن مبكر جدًا والأكثر عجبًا هو التأثير الذي يمكن أن تحدثه على هؤلاء الأطفال في الصغر أكبر بكثير من تعليمهم إياها في الكبر.


0 تعليقات